من الطَّويل.

في قسم موضوعات عامة
  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ 6 أشهر

    وَإِنِّي إِذَا مَالخَطبُ جَاوَرَ جُــــزتُهُ

    بِسَيفٍ يَمَانِي مِن حديدِ التَّجَارِبِ

  • Laith منذ 6 أشهر

    المعنى جميل، ولكن الشطر الثاني مكسور ولا يتزن مع وزن بحر الطويل، لأن يمانيّ بالشد ،لو تفحص البيت في صفحة الكشف قبل إذاعته ونشره، ما رأيك بالبديل:

    بسيفٍ يمانيٍّ عظيمِ التجاربِ ،تحياتي

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ 6 أشهر

    وزن البيت سليم؛ وتخفيف ياء النّسبة جائز في الشّعر كقول ابن جنّيّ:

    بَكِّي بعَيْنِك واكِفَ القَطْرِ ... ابْنَ الحَوَارِي العالِيَ الذّكْرِ 

  • Laith منذ 6 أشهر

    عزيزي: متى كان نظم النحويين والعروضيين شواهد يعتد بها،تسمح  الضرورة بتخفيف ياء النسب في القافية او في نهاية الشطر، فاما في درج الكلام فمكروه.

    وإذا وجدت في المفضليات ما بدعم قولك فسأنحني لك تقديرا.تحياتي 

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ 6 أشهر

    هذا البيت وُضع شاهداً على جواز تخفيف ياء النّسبة

  • Laith منذ 6 أشهر

    يا عزيزي، والله ليس انتقاصا من نظمك، فمعنى البيت جميل، والصورة شعرية، ولكني من الذين يومنون بقول المتنبي:

    ولم أر في عيوب الناس عيبا...... كنقص القادرين على التمامِ

    فإذا وضعت في بداية نتاجك الشعري قضية السماحات،فستجوّز المكروه من النظم، +من نظم الشاهد؟ نحوي مشهور ولكنه ليس شاعرا، وليس شاعرا من فترة ما قبل الإسلام كي نقفو أثره. تحياتي لك وابدأ نظم قصيدة من سبعة أبيات على الأقل وبذات شاعرية هذا البيت وانشرها 

     

     

     

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ 6 أشهر

    الفتوى (1288) :

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    لا يجوز تخفيف ياء النسب المشددة في سعة الكلام، وإنما التخفيف مجاله الشعر على وجه الشذوذ والضرورة، كقوله:

    بَكِّى بعيِنكِ واكِفَ القَطْرِ ... ابنَ الحوارِي العالِيَ الذِّكْرِ

    أراد: الحواريّ، وأما قراءة التخفيف في (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِي) فقد قالوا: التخفيف لغة، ومن قال إنها ياء النسب وخُفِّفت، فلا يُعتد بقوله؛ لأن مثل هذا يكون في الشعر، ولا يُحمل ما ورد في القرآن على الشذوذ والضرورة في الشعر، فالظاهر هو القول الأول.

    اللجنة المعنية بالفتوى:

    المجيب:

    أ.د. بهاء الدين عبد الرحمن

    (عضو المجمع)

    راجعه:

    د. وليد محمد عبد الباقي

    أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية

    والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم

    رئيس اللجنة:

    أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي

    (رئيس المجمع)

     

     

     

     

    رابط https://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php?t=26534

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ 6 أشهر

    وأرجو ألّا تفهمني متعنّتاً؛ وإنّما هذا ما وجدته. 

  • Laith منذ 6 أشهر

    لقد اطلعت على ذلك منذ زمن، لو تتمعن معي لهذه المقالة لرأيت كلمتي الشذوذ والضرورة، إذن هناك حالتان: الشاذة وهي في رأيي عندما نخفف ياء النسبة في درج الكلام ،والضرورة عندما نخفف في القافية،والمقالة تختص  بالقرآن وليس بالشعر، ولهذا لم يفصل متى تكون ضرورة ومتى تكون شذوذ. 

    هناك كتاب لو تحصل عليه لامتلكت سماحات الضرورة منقولة عن أول مؤلف في علم العروض لكاتب مجهول وهو مخطوطة في تونس، والكتاب الذي نقل عن المخطوطة للدكتورة ربيعة الكعبي، وعنوانه العروض والإيقاع في النظريات الحديثة للشعر العربي.

    وبصراحة من لا يدرس الإيقاع، ماهيته،كميات الزمن لكل عنصر ايقاعي ومسائل أخرى لن يتمكن من موسيقى الشعر. 

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.