وإنّك مهما تقرُن القَولَ بالعصــــــا
تجد منصتاً يسعى لتنفيذ ما سمع
لقد بدأتَ بيتَكَ بصورةٍ شعريةٍ بهيّةٍ حين قلتَ: (تقرنُ القولَ بالعصا)، غيرَ أنّكَ ما لبثتَ أن سقطتَ سقوطًا مدوّيًا في شطرِكَ الثاني إلى مهاوي التقريريّةِ المباشرةِ فإنّ قولكَ: (يسعى لتنفيذِ ما سمع) ليسَ صورةً شعريّةً تُحسُّ وتُتَخيَّل، بل هو شرحٌ وتفسيرٌ لما يحدث، كأنّكَ عجزتَ عن إتمامِ الصورةِ فآثرتَ البيانَ المجرّد، وذلك من أفحشِ ما يُؤخذُ على الشِّعر.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.