(مجارات لقصيدة قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلِ). قِفا نبكِ من ذِكرى خليل مدللِ ونَطوِي شُهُورَ الدّهرِ طيَّ المُؤَمَّلِ فقَدْ أَحرَقَتْنا نارُ شَوقٍ بِحَولِنا. كإنَّنا هَشِيماً في الربى دون منخلِ أيا صاحِ هلْ في الحُبِّ يومٌ ملامةٌ
إذا ما تهادَتْ في سراب مضلّلِ
وَلَم أَنسَ أيّامَ الشبابِ التي مضت
كما لمحُ عينٍ على ارتحالِ فمُنزلِ
فيا لَيتَ دهرً ا قد مضى عادَ ضاحكًا يُجَرَِّدُ مِنَّا ما بنَينا ويعْتَلِي ولكنَّ مَوجَ الحزنِفي القلبِ هائجٌ
سَأَسعى على دربِ المنى لستُ مُمَهّلي
وَإنّ الّذي يُحْيِي الأَنامَ بقادرٍ على أن يُعِيدَ النَّورَ بعدَ التَوَسِّلِ
قِفا نَمشِ في دربِ الحياةِ كأَنّنا
نجُومٌ تُنِيرُ الليلَ والكون من علِ
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.