أَصُونُ النَّفْسَ عَنْ دَرْبِ الصِّغَارِ
وأُلزِمُها لعِزّ فِيهِ ثَارِ
إِذَا مَا المَاءُ كَدَّرَهُ أُنَاسٌ
تَرَكْتُ المَاءَ فِي ذَاكَ القَرَارِ
فَمَوْتُ الحُرِّ عَطْشَانًا أَجَلُّ
مِنَ الوِرْدِ المُمَزَّجِ بِاحْتِقَارِ
وَمَنْ هَانَتْ عَلَيْهِ النَّفْسُ يَسْعَى
إِلَى بَابِ اللَّئِيمِ بِلا وَقَارِ
تَرَاهُ هَازِئًا بِأُسُودِ غَابٍ
هُوَ العَبْدُ المُقِيمُ بِكُلِّ دَارِ
لِسَانِي صَامِتٌ إِلَّا لِحَقٍّ
وَسَيْفِي فِي المَكَارِمِ ذُو فَقَارِ
إِذَا صَالَتْ عَلَيَّ صُرُوفُ دَهْرِي
وَقَفْتُ لَهَا وُقُوفَ الإِعْتِبَارِ
يَعِيشُ المَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ
وَيَبْقَى العِزُّ فِي ثَوْبِ الوَقَارِ
- بحر الوافر
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.