السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيكم ونقدكم لقصيدة ترددت ان أريها احد
وَظَبْيَةٌ سَفَرَتْ كَالبَدْرِ فِي الغَسَقِ
عَرَفْتُ مِنْهَا وَجِيبَ القَلْبِ وَالأَرَقِ
فَتَيَّمَتْنِي بِحُسْنٍ لا شَبِيهَ لَهُ
وَأَرشَقَت فِي فُؤَادِي أَسْهُمَ الحَدَقِ
وَلَمْ أَكُنْ هَائِمًا بِالبِيضِ أَتْبَعُهَا
وَلَمْ أَكُنْ سَاهِرًا لَيْلِي عَلَى قَلَقِي
حَوْرَاءُ بَيْضَاءُ تَسْبِي قَلْبَ نَاظِرِهَا
وَتَسْتَبِيحُ دِمَاءَ الهَائِمِ وَالوَمَقِ
قَدْ كُنْتُ فِيمَ مَضَى أَرْتَادُ مَنْزِلَهَا
وَلَا أُبَالِيُ لِلْحُرَّاسِ فِي الطُّرُقِ
تَقُولُ لَمَّا رَأَتْنِي وَهْيَ خَائِفَةٌ
إِذَا رَأُوكَ فَهَذَا آخِرُ الرَّمَقِ
فَقُلْتُ: لَا تَخَفِي مِنْ وَشْيِ وَاشِيَةٍ
فَالْحُبُّ أَكْبَرُ مِنْ قولٍ لِمُختلق
فَبِتُّ مُبْتَهِجًا فِي الحِجرِ منشرحًا
حَتَّى تَنَفَّسَ نُورُ الصُّبْحِ وَالفَلَقِ
فَقُمْتُ وَدَّعْتُهَا وَالقَلْبُ مُضْطَرِبٌ
وَالدَّمْعُ مُنْسَكِبٌ كَالوَابِلِ الغَدَقِ
يَا أَهْلَ شَيْبَانَ، مِنْ كَهْلٍ وَمِنْ مُرَدٍ
إِنِّي عَلِقْتُ بِظَبْيٍ أَيَّمَا عَلَقِ
وَغَايَةُ القَوْلِ أَنِّي مِنْ بُنَيّتِكُم
أَبِيتُ لَيلِي كَثِيرَ الهم وَالأَرَقِ
بصرف النّظر عن أخطاء القصيدة النحويّة والبلاغيّة والصّرفيّة، ليس مدعاة فخر لشاعر أن يكتب محتوى كهذا
هذا النّوع من المحتوى محتوى هابطٌ، وإن يكن ما كان.
ليتك بقيت متردّداً في نشرها.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.