إِنَّ الحَيَاةَ إِذَا الإِنسَانُ قَد وَهَنَا
مَا نَالَ يَومًا بِـهَا مِن رَاحَةٍ وَهَنَا
خُض فِي بِحَارٍ بِهَا الأَموَاجُ هَائِجَةٌ
فَالبَحرُ لَا يَصنَعُ البَحَّارَ إِن سَكَنَا
جيّد، ولا يوجد ربط بين البيتين، حيث لكلّ بيت موضوعه الخاص.
الأوّل يتحدّث عن المشكلات الّتي تعتري المرء الواهن الضّعيف، والثّاني دعوة للخوض في البحا،ر والإقدام على الصّعاب، ولا يمكن أن نطلب هذا من شخص واهن ضعيف.
البيت الأول جملته خبريّة، فِيه إِخبارٌ أَنَّ الإنسانَ إِذا ضَعفُ فِي الحَياةِ لَن يَهنَأ وَلن يرتَاحَ؛ والبيتُ الثَّانِي جملتُهُ إنشَائيّة وهِي مرتبِطةٌ بالخَبر أي لا تَكن ضَعيفًا واهِنًا بَل خُضِ الصِّعابَ دَومًا وَقَارع مشكلاتِ الحَيَاة
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.