ثملتُ وَمَا ضَلَّ عَقْلي الصَوَابا
وجَاءَ السُّؤَالُ أَصَبْتُ الْجَوابا
مَشِيتُ القِفارَ بها ما ضلَلْتُ
وضَيَّعْتُ عَقْلي وأَنا أرْعَ الكِعابا
سقتْني بكاسٍ فضاعَ "عقيلٌ"
فحلَّ المنامُ فرشنا السَّحابا
حَضَنْتُ الكُوَاكِبَ بَعْدَ النِّجُومِ
الى ما الهبوطِ رَكِبْتُ الشِّهابا
صَحَوتُ مَساءً و أنا في فراشي
أحقٌّ، أحلمٌ، أ نفسُ عتابا
أَردْتُ النهوضَ فلمْ أَستطيعُ
فكلي مصابً وبعضي مصابا
وكانَ الإيابُ لقشعِ الضبابِ
ذهبتُ و إِنْ كنت أَخشى الذهابا
بدأنا شَرِبْنا رأَينا سحاباً
صعدنا هبطنا ركبتُ الشِهابا
ايابٌ ذهابٌ ، شَرَابٌ دخَانٌ
بعقلٍ ذهابٌ، نزيدُ الضبابا
وليسَ المدامُ لكيلا نُلامُ
لننسى العتابَ لننسى الحسابا
عرفت التصابي بعمرِ الشبابِ
وما قد بشبرٍ علوتُ الترابا
وشيخٌ تصابى، فذك المصابُ
وصالَ و جالَ ، تمادى وعابا
إذا ما ابْتُلِيتَ بِعُمْرِ المَشِيبِ
تَوَارَى، برحمةِ ربي متابا
ملاحظاتكم و تصحيحي ما اصبو اليهِ
السلام عليكم والرحمة
بعض الأبيات غير متحدة المعنى، القاعدة تقول:
إن توالي الأبيات يكمل بعضها بعضا في تقديم معنى متكامل ، جيد ما علاقة
وما قد بشبرٍ علوتُ الترابا
بالشطر في ذات البيت الذي يقول:
عرفت التصابي بعمرِ الشبابِ
وقس على ذلك أغلب الأبيات، يبدو لي أن حضرتك تستعير بعض الصور من نظم لآخرين وتغيّر به ، وهذه طريقة لن تجعل منك شاعرا .
تحياتي استمرّ في الاعتماد على صورك ومفرداتك
شكرا لك استاذي على ملاحظاتك، تاجٌ على راسي. وسوف اعمل بها ان شاء الله.
نعم لقد غاليت في عدم التصريح وربما هذا ادى الى خلل في ترابط معاني الابيات.
بالنسبة لاستعارة بعض الصور من نظم لآخرين و التغير به، ابداً لم اقم بشيءٍ من ذلك عن قصدٍ مني.
ربما صار من غير قصد من ما قراته او سمعته او بعض ما حفظته.
و هذا ليس من طبعي ولا عادتي في اموري كلها. وربما صار كذلك عن طريق المصادفه او لطرق نفس الموضوع.
تحايا للجميع
نعم قد تلصق بعض التراكيب والصور في عقل الشاعر عبر القراءة...
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.