قصيدة

في قسم شِعر الأعضاء
  • A
    Abdulazez1819 منذ شهر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

     

    قصدت قصيدة (خطاب) لتكون خطابًا لسليمى، رأيكم بها وهل تظنون انها تقبل😂

     

    بَانَت سُلَيمَى فَأَمسَى دَمعُهُ انسَكَبَا    

    وَأَوقَدَ البَينُ فِي أَضلَاعِهِ لَهَبَا

    وَأَنكَرَتهُ سُلَيمَى عِندَمَا سَمِعَت          

    قَولَ الْوُشَاةِ، وَلَم تَسمَع لَهُ سَبَبَا

    فَصَدِّقِي صَبَّكِ الْمُشتَاقَ مِن زَمَنٍ    

    فَلَم يَخُن عَهدَ حُبٍّ لَا وَلَا عَتَبَا

    يَبِيتُ يَرعَى نُجُومَ اللَّيلِ مُرتَقِبًا    

    طَرقَ الخَيَالِ، فَلَم يَطرُق وَلَا قَرُبَا

    فَلَيتَ شِعرِيَ مَالأَيَّامُ صَانِعَةٌ    

    عَلَى المُحِبِّينَ إن مَحبُوبُهُم ذَهَبَا

    وَلَيتَ شِعرِيَ هَل سَلمَى سَيُعجِبُهَا

    إذَا وَهَبتُ لَهَا الأَشعَارَ وَالكُتُبَا

    فَقَد كَتَبتُ لَهَا شِعرًا تُرِدِّدُهُ              

    حَمَائِمٌ تَستَثِيرُ الشَّوقَ وَالطَّرَبَا

    مِنَ الخَلِيلِ الذِي قَد مَاتَ مُكْتَئِبًا    

    إِلَى سُلَيمَى التِي لَم تَترُكِ العَتَبَا

    عَلَيكِ مِنّي سَلَامِي يَامُعَذِّبَتِي

    رُدِّي سَلَامِي فَهَذَا القَلبُ قَد تَعِبَا

  • A.a
    Abo amin منذ شهر

    جميل

    بحر البسيط

  • م
    ميدوتشي منذ شهر

    رائعة الجمال ما شاء الله

     

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ شهر

    جميل، نأمل أن نرى كتاباتك في أغراض أخرى. 

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.