هذه القصيدة توأم لقصيدة الكلُّ
- الكلُّ يقول أنا الكُلُّ في سِجْنِ الظُّنُونِ سَقِيمُ....... والكُلُّ فِي كدِّالحَياةِ دَؤُوبُ.......
والكُلُّ يُفْتِي في الأمُورِ مُعَجِّلاً ....... والكُلُّ فِي حربِ السّجالِ خطِيبُ....
والكُلُّ يَزْعُمُ إِنّما في قلبِهِ......... نوراً، ولكنْ عقلُهُ مَسلُوبُ.......
و إذا سَكَتَّ، فَفِي سكُوتِكَ مَذهَبٌ. ... وإذا نطَقْتَ، فكَانَ فيكَ عُيُوبُ........
والكلُّ يحكُمُ فِي الدّقِيقِ مُجاهرًا....... وكأَنّهُ فَوقَ العُقُولِ رقِيبُ..........
والرأيُ أَصبَحَ كالهَباءِ موَزَّعًا.......... من غيرِ علمٍ، والكَلامُ لهيبُ........
لو أنَّ فِينا للحَقِيقَةِ وقفَةً ... .......
لَصَفا الجَوابُ وضَاعَ فيهِ كَذُوبُ........
جميل، والحل هو النظر في شروط النهضة / المرحوم مالك بن نبي المهندس والمفكر.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.