لَيْسَ الفَتَى مَنْ رَضَى بِالذُّلِّ مَسْكَنَةً
وَالْحُرُّ يَأْبَى هَوَانَ النَّفْسِ وَالعَطَبَا
تِلْكَ الطِّبَاعُ الَّتِي جُبِلْتُ مِنْ قِدَمٍ
أَنْ أَرْكَبَ الصَّعْبَ حَتَّى أَلْبَسَ الغَلَبَا
فَالعَيْشُ فِي الذُّلِّ مَوْتٌ لَا حَيَاةَ بِهِ
وَالمَوْتُ فِي العِزِّ أَعْلَى مَطْلَبٍ طُلِبَا
أَرْنُو إِلَى الشَّمْسِ لَا أَرْضَى بِمَنْزِلَةٍ
دُونَ السَّحَابِ، وَلَوْ كَانَ الثَّرَى ذَهَبَا
قَالُوا: تَرَفَّقْ فَدَرْبُ المَجْدِ مُوحِشَةٌ
قُلْتُ: اتْرُكُونِي فَإنّي أعشَقُ التَعَبَا
إِنَّ الرِّجَالَ إِذَا مَا الأَمْرُ جَدَّ بِهِمْ
لَمْ يَعْرِفُوا غَيْرَ بَذْلِ الرُّوحِ مُنْقَلَبَا
وَلَسْتُ مَخْلُوقَ لَهْوٍ كَيْ أُطَارِدَهُ
بَلْ كَيْ أُخَلِّدَ فِي العَلْيَاءِ لِي لَقَبَا
هَذَا سَبِيلِي فَمَنْ يَبْغِي مُنَازَعَتِي
فَلْيَأْتِ مُعْتَرِكًا أَوْ يَرْجِعَنْ هَرَبَا
أعجبتني هذه الأبيات
لكن لفتني اختلاف بسيط في الوزن في الشطر الأول من البيت الثاني
جميل، أحسنت.
لكنّ الفعل رضيّ بالياء، والمسكنة هي الفقر والشّحّ ولا أراها متناسقة المعنى مع موضوع القصيدة.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.