إني أكتب أول شعر لي ولكني لم أنهيه حتى الآن وأريد تقييم لهذه الأبيات وهي جزء من الشعر الأساسي:
قَيِّد هَوَاكَ فَإِنَّ النَّفسَ تَائِهَةٌ
تَهِم فَإِن تَجِدِ الأَهوَاءَ تَقتَرِبِ
كَمِثلِ فُرسٍ رَفُوسٍ طَارَ قُوَّدُهُ
بِرَفسَةٍ عِلُّهَا لَم يُلجَمِ الرَّقَبِ
* أشبه النفس بالفرس اللتي رفست راكبها بسبب عدم إلجامها فهل هناك خطأ في البيتين أو في البلاغة هنا؟
كذلك هل كلمة علّها (أقصد بمعنى علّتها أو سببها) صحيحة؟
الأجدر بك أن تحفظ من الشّعر ما يبني عندك ملَلَكة شعريّة، والحفظ وحده لا يكفي بدون فهم، ولتحقيق الفهم يجب أن يكون عندك علم بدرجة معيّنة باللّغة من نحو وصرف وبلاغة، والإملاء قوام الكتابة، إنّك ما تعملْ بهذا بحقّ تجد نفسك في الرّتب الرّفيعة.
جزاكم الله خيرا على الرد وبالطبع أنوي هذا ولكن مع مسيرتي في الحفظ أريد كتابة الشعر فلعل هذا لا يمنع هذا بل ويعضده أيضا ومع الوقت سيتحسن مستوى جودة الشعر مع زيادة الحفظ والتأليف بإذن الله
كذلك إذا سمحت هل هناك أخطاء في الأبيات حتى أتعلم منها
في البيت الثاني: فصّلت السبب عن النتيجة فالفرس لم ترفس لأن علة الرفس هي عدم لجم الرقبة، بل إنها رفست لأن الرقبة لم تُلجم أصلًا فالسبب هو عدم اللجم، والنتيجة هي الرفس فقولك برفسةِ عِلُّها... جعلتَ العلة في الرفسة نفسها، وهذا قلبٌ للمنطق
وكذا النحو مضطرب: قولك لم يُلجَم الرَّقَبِ فيه خطأ نحوي فالفعل يُلجم مبني للمجهول، فينبغي أن يكون ما بعده نائب فاعل مرفوع.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.