يا عبدًا بغى، ظلما و غرّا
أما آنَ الأَوانُ لكَي تبَرّا ركِبْتَ الظلمَ دهرا، لا تُبَالِي
فساءَ الخُلْقُ منكَ، وزادَ شَرّا . تَخَطّفُ منْ رِياضِ الحرْفِ حلوا
و تزْعُمُ أنّما أُسقيتَ مُرّا و ما ذقتَ المعانِي حينَ صيغت
فكَيفَ تقُولُ: “قد أبدَعتُ شعرًا” ترُومُ النّورَ،،، يا لصٍا وضِيعٍا
وتَبْنِي منْ سرابِ الوهْمِ قصرًا
أنا نبضُ القَصِيدِ، و فِي حروفي
يضيء الشعر وهّاجًا وَحُرّا أنا الطودُ العظِيمُ، و أنتَ ظلٌّ
سَيَمضي إن مضى طيف ومَرَّا
جميل.
شكرا جزيلا
جميل، لقد تطور نظمك بسرعة، ما شاء الله.
شكرا جزيلا
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.