السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم بهذه الأبيات ؟
يَومًا سَتُدرِكُ مَا أَعنِي مِنَ النِّعَمِ حِينَ افتِقَادِكَ حِسِّي لَحظَةَ الأَلَمِ
لَو مِتُّ قَبلَكَ لَم تَحفَظ لَنَا ذِكرَى لَانهَرتَ كُلَّكَ مِن شَوقٍ وَ مِن نَدَمِ
قَدِّر مُحِبَّكَ وَ اكرَم قَبلَ فَوتَتِهِ وَ الحُبِّ كَالمُلكِ فِي بُخلٍ وَ فِي كَرَمِ
وَ اسأَل بَخِيلًا إِذَا مَا غَابَ صَاحِبُهُ عَن حَالِهِ بَعدَهُ إِذ تَاهَ فِي الظُّلَمِ
البيت الثاني
التركيب (لو متّ قبلك لم تحفظ لنا ذكرى) هذا التركيب غير سليم في جواب الشرط فالفعل لم تحفظ مجزوم ب لم، وهو لا يصلح أن يكون جوابًا لـ لو الشرطية التي لا تجزم الأصل في جواب لو: أن يكون فعلًا ماضيًا مثبتًا (غالبًا مقترنًا باللام، مثل لانهَرْتَ)، أو فعلًا ماضيًا منفيًا ب ما" (مثل ما حفظتَ).
البيت الرابع
كلمة إذ في الشطر الثاني إ(ذ تاه في الظلم) المعنى يستقيم بدونها عن حاله بعده تائهًا في الظلم أو وهو تائهٌ في الظلم وجود "ذ التي هي ظرف زمان (بمعنى حين) يجعلها تصف زمنًا محددًا، بينما السياق يصف حالةً مستمرة هذا لا يُعدّ خطأً فادحًا، ولكنه من دقائق السبك التي لو عولجت لصار البيت أصفى.
احسنت.
اللتي في البيت الثاني لم أقصد بها جوابًا للشرط و إنما الجواب في الشطر الثاني " لانهرت ..." و أردتها بمعنى أن لو مت قبلك و انت لا زلت لم تحفظ ذكرى بيننا
و أما ما في البيت الرابع يمكنني تعديلها من "إذ تاه" إلى غيرها مثل : يَحتَارُ / يَبكِيه/ يَرتَاعُ / يَلتَاعُ فِي الظُّلَمِ
إذا كان التعديل هذا جيدا أخبرني لأغيرها في النص الأصلي و شكرا على الملاحظة و يسرني أن تلقي نظرة على مشاركتي الثانية
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.